هل هذه ردود علمية على الاستمناء؟ وما الرد؟

2024-04-22 08:44:32 عدد المشاهدات: 4456 |
1016 - السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ارجو من الله عز و جل ثم من حضراتكم الا تخذلونى و ثقتى فى الله ثم فى حضراتكم كبيرة بإذن الله حيث انى بحثت كثيرا عن ردود لهذه الاراء و لكن لم اجد من يجيبنى بصدق و تخصص و امانه علما اننى لم اذكر الاسماء الخاصة بهذه الاراء منعا لاى خلافات او احراج اسببه لسيادتكم او لأى احد و اكتفيت بذكر الرأى فقط واتمنى الجواب من حضراتكم و جزاكم الله خيرا فهل هذه الاراء صحيحة ام غير صحيحة ؟ مع التوضيح من حضراتكم، و الاراء كالتالى

احد الشيوخ المعروفين يقول ان العادة السرية تجوز فى حالة الضرورة بحيث ان الشخص ان لم يستمنى سيتضرر فعلا و ان لم يستمنى سيزنى فعلا و تجوز العادة السرية مثل موضوع اكل الميتة و تقدر الضرورة بقدرها و الضرورات تبيح المحظورات .

دكتورة متخصصة فى الطب الجنسى تقول ان العادة السرية ضرورة لا مفر منها وهى تدعو إلى ضرورة عمل توعية عن العادة السرية وطريقتها الصحيحة التي يجب أن يعرفها المراهقون والشباب حتى لا يتسببون بضرر لأنسجتهم العضوية أثناء ممارستها خفية وبشكل عنيف أو خاطئ!.
وتابعت الدكتورة كلامها مؤكدة أنه يجوز فقهيًا ممارسة العادة السرية عند الضرورة الملحة كالشعور بآلام نتيجة احتقان الأعضاء الجنسية، لافتة إلى أن هذا الأمر لا يعني بجواز ممارستها في أي وقت أو أي مكان .

أراء بعض المختصين النفسيين، وتصريحاتهم في وسائل الإعلام تنطوي على تشجيع ضمني للشباب على ممارسة العادة السرّية، فأحد كبار علماء النفس في الجامعات المصرية قال بالحرف الواحد في مداخلة تلفزيونية: إن المراهقين الذين لا يمارسون العادة السرية، يعانون من خمول جنسي على عكس الذين يمارسونها، فإنهم سيظلون نشطين جنسياً الى آخر عمرهم! وعندما تطرّقت المذيعة إلى موضوع التحريم أجاب بعمومية شديدة أن العلماء يقولون ما تقذفه هو ماؤك!.

طبيب نفسى متخصص يقول أنه ايام زمان لم نكن نسمع عن العادة السرية علما ان النساء كانت تسير فى الشوارع بملابس شبه عارية و لكن اليوم فى زماننا هذا نسمع عن العادة السرية و التحرش و يقول ان السبب فى انتشار العادة السرية و التحرش هو غياب الثقافة

اتمنى الاجابة من حضراتكم و جزاكم الله خيرا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وبعد:

فإن حكم الاستمناء يختلف حسب حالة الشخص وحسب الضرورة، كما أن أهل العمل لهم آراء مختلفة في هذه المسألة، يمكنكم مراجعة الاستشارة ذات الرقم (1011) و (1009).

والله تعالى أعلم

أضف تعليقاً